-A +A
رويترز (لندن)
أنقذت سفينة إغاثة 141 مهاجرا كانوا مكدسين في قوارب خشبية قبالة ساحل ليبيا أمس (الجمعة) في أول مهمة لها منذ دخولها في مواجهة مع إيطاليا ومالطا لرفض سلطات البلدين السماح لمن تم إنقاذهم بالنزول في موانئهما.

وأنقذت السفينة أكواريوس، التي تديرها مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) الفرنسية الألمانية الخيرية ومنظمة أطباء بلا حدود، 25 مهاجرا بينهم ست نساء من قارب خشبي صغير على بعد نحو 25 ميلا بحريا قبالة الساحل الليبي.


وفي وقت لاحق، أنقذت السفينة 116 شخصا آخرين كانوا على قارب خشبي ثانٍ في نفس المنطقة بينهم 38 امرأة و73 صبيا تحت سن الثامنة عشرة.

وعندما أبعدت إيطاليا السفينة أكواريوس في يونيو وحذت مالطا حذوها، أمضت السفينة تسعة أيام شاقة في البحر قبل أن تتمكن من إنزال المهاجرين في إسبانيا في نهاية المطاف. كما كان الاتحاد الأوروبي وفرنسا طرفين في الخلاف وتفجرت خلافات سياسية بين روما وباريس منذ ذلك الحين.

وكانت أحوال الطقس هادئة ومشمسة أمس لكن القارب الذي كان يعج بأكثر من حمولته من المهاجرين كان يطفو بالكاد على سطح الماء. وبدا التوتر على الركاب وساورهم القلق مع اقتراب المنقذين الذين سلموهم سترات نجاة وساعدوهم لصعود السفينة.